هل سمعت بالمبادئ الروحية الاربعة؟ |
كما ان هنالك مبادئ مادية تسيطر على العالم الماديّ، هناك ايضا مبادئ تسيطر على علاقتك بالله.
محبة الله
"الله محّبة ومن يثبت في المحّبة يثبت في الله والله فيه".
(يوحنا ٤: ١٦)
خطة الله
قال يسوع: أمّا أنا فقد أتَيتُ لتَكونَ لهُمْ حياةٌ وليكونَ لهُمْ أفضَلُ.
(حياة ممتلئة وذات هدف).
(يوحنا ١٠: ١٠)
لماذا لا يختبر معظم الناس هذه الحياة الفضلى؟ لأن...
الإنسان خاطئ ومنفصل عن الله
"إِذِ الْجمِيعُ أَخْطأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ الله"
(رومية ٣: ٢٣)
الله قدّوس: "قال الله كونوا قديسين لأني أنا قدوس".
(بطرس الأولى ١: ١٦)
خلق الانسان ليكون في شركة مع الله ، لكن بسبب ارادته الذاتية العنيدة اختار السلوك في طريقه المستقل فانقطعت الشركة بينه وبين الله
هذه الإرادة الذاتية ، التي تتميز بموقف من التمرد الناشط ضد الله أو اللامبالاة السلبية، هو ما يسميه الإنجيل الخطيئة
الإنسان منفصل عن الله
"لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (إنفصال روحي عن الله)
(رومية ٢٣:٦)
▲ - الله القدوس | الإنسان الخاطئ
الله قدوس... والإنسان خاطئ... وهناك هوة عظيمة تفصل بين الإثنين.
تظهر الأسهم كيف يحاول الإنسان باستمرار أن يصل إلى الله وإلى الحياة الأفضل بجهوده الذاتية: الأعمال الصالحة... التدين... الفلسفة والأخلاق... وغير ذلك... لكن محاولاته فاشلة لا تجدي!
المبدأ الثالث يقّدم لنا الحّل الوحيد لهذه المعضلة، وهو ...
عجيب في ولادته:
لم يكن يسوع المسيح إبناً لأبٍ بشريّ، بلْ حُبـلَ به بقوّة الروح القدس في أحشاء مريم العذراء. لهذا دعِي ابن الله
"فقالَتْ مَريَمُ للمَلاكِ: «كيفَ يكونُ هذا وأنا لَستُ أعرِفُ رَجُلًا؟». فأجابَ المَلاكُ وقالَ لها: «الرّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ علَيكِ، وقوَّةُ العَليِّ تُظَلِّلُكِ، فلذلكَ أيضًا القُدّوسُ المَوْلودُ مِنكِ يُدعَى ابنَ اللهِ."
(لوقا ١: ٣٤ - ٣٥)
المسيح مات بدلا عنك
وكما فدى الله ابن إبراهيم بكبش عجيب عندما أوشك أن يضحّي به لله، هكذا افتدى الله العالم كلّه بالكبش العظيم، يسوع المسيح، الذي مات عوضًا عنّا ليمحو خطايانا.
"وفي الغَدِ نَظَرَ يوحَنا يَسوعَ مُقبِلًا إليهِ، فقالَ: «هوذا حَمَلُ اللهِ الّذي يَرفَعُ خَطيَّةَ العالَمِ!"
(يوحنا ١: ٢٩)
"وَلكنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطاةٌ مَاتَ الْمَسيحُ لأَجْلِنَا."
(رومية ٥: ٨)
المسيح قام منتصرا على الموت
"أنَّ المَسيحَ ماتَ مِنْ أجلِ خطايانا .. وأنَّهُ دُفِنَ، وأنَّهُ قامَ في اليومِ الثّالِثِ حَسَبَ الكُتُبِ، وأنَّهُ ظَهَرَ لصَفا (بطرس) ثُمَّ للِاثنَيْ عشَرَ. وبَعدَ ذلكَ ظَهَرَ دَفعَةً واحِدَةً لأكثَرَ مِنْ خَمسِمِئَةِ أخٍ.."
(كورنثوس الأولى ١٥: ٣ - ٦)
المسيح هو الطريق الوحيد
قال يسوع: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."
(يوحنا ١٤: ٦)
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ"
(يوحنا ٣: ١٦)
▲ - الله | † - يسوع | الإبن
أقام الله جسرًا فوق الهوة التي تفصلنا عنه اذ ارسل يسوع المسيح ليموت عنّا على الصليب.
"وَلَكِنَّ الْمَسِيحَ، رَئِيسَ كَهَنَتِنَا، قَدَّمَ ذَبِيحَةً وَاحِدَةً عَنِ الْخَطَايَا، ثُمَّ جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ"
(عبرانيّين ١٠: ١٢)
و لكن لا يكفي أن تعرف هذه الحقائق الثلاث فقط، أو أن تؤمن بها فقط ...
ينبغي أن نقبل المسيح
" وَأَمَّا كُلُّ الَّذينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطاهُمْ سُلْطانًا أَنْ يَصيرُوا أَوْلادَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. "
(يوحنا ١: ١٢)
نحن نقبل المسيح بالإيمان
"لأنَّكُمْ بِٱلنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِٱلْإِيمانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطيَّةُ ٱللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمالٍ كَيْلَا يَفْتَخِرَ أَحَدٌ"
(أفسس ٢: ٨ - ٩)
عندما نقبل المسيح ...
نحن نختبر ولادة جديدة
"١ كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ، رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ.
٢ هذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ».
٣ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ».
٤ قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟»
٥ أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ.
٦ اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.
٧ لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ.
٨ اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، لكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ."
(يوحنا ٣: ١ - ٨)
نحن نقبل المسيح بدعوة شخصيّة منّا
يقول المسيح: هأنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.
(رؤيا ٢٠:٣)
يتضّمن قبول المسيح
التحّول من الذات إلى الله (التوبة) ثقة مّنا بأّن المسيح يدخل حياتنا ويغفر خطايانا ويجعلنا كما يريد.
لايكفي أن نقتنع عقليًّا بتصريحات المسيح بأنّه إبن الله وأنّه مات من أجل خطايانا، أو أن نختبر إختبارات عاطفية فقط.نحن نقبل المسيح بالإيمان، بإرادتنا الشخصية.
لا يكفي أن تقنع عقليا بتعاليم المسيح أو المعرفة العقلية أنه هو ابن الله وانه مات على الصليب وقام، ولا يكفي أن تتأثر بها عاطفيا فقط، بل يجب أيضا أن تقرر بإرادتك أن تؤمن بهذه الحقائق وتعيش بمقتضاها في كل يوم!
حياة تمتلكها الذات
حياة تمتلكها وتقودها الذات
المسيح خارج القلب
الأهواء تحت سيطرة الذات فينجم عنها الفوضى والفشل والإحباط
حياة يمتلكها ويقودها المسيح
حياة يمتلكها المسيح والمسيح على عرش القلب
الأنا وقد نزلت من على العرش وتخضع لقيادة المسيح
الأهواء تحت سيطرة المسيح فينجم عنها إنسجام وسلام مع خطة الله لحياتك
أيّة دائرة منهما تمثـّل حياتك الآن؟
أيّ الدائرتين تحب أن تمثـّل حياتك؟
فيما يلي الكيفّية التي بها تقدر أن تقبل المسيح
الصلاة هي محادثة مع االله
الله يعرف قلبك ولا تهّمه اللّغة التي تستعملها بمقدار ما يهّمه إخلاصك القلبي.
نقترح عليك الصلاة التالية:
أيُّها الرب يسوع ،أحتاجك.
شكرًا لأنك مُتَّ لأجل خطاياي على الصليب أنا أعترف وأتوب عن خطاياي، وأفتح الآن باب قلبي وأقبلك مخلصًا وسيّدًا لي.
شكرًا لأنك غفرت خطاياي منحتني حياة أبدية. تربّع على عرش قلبي. إجعلني ذلك الإنسان الذي تريدني أن أكونه. أمين.
هل تعبِّر هذه الصلاة عن رغبة قلبك؟
إن نعــم، صَّل الآن هذه الصلاة.
هل صليت هذه الصلاة؟