١٠٠ اجابة على ١٠٠ سؤال يبحث عن إجابة |
ها نحن نلتقي مع أحد نقاد الكتاب المقدس، وقد أتى لنا بمائة سؤال متنوع، في الواقع أنا لا أزعم أني أعرف كاتب هذه الأسئلة أو أني التقيت به، ولكن الذي شغل تفكيري هو تلك التساؤلات المطروحة والتي ملأت صفحات الانترنت في كل مكان، تلك الأسئلة التي قد تحير البعض منا بسبب أسلوب الكتابة، وسخرية السائل، لذلك فكرت في الرد على تلك الاسئلة عملا بقول الكتاب "مستعدين لمجاوبة من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم" وبما أن هذه الأسئلة فيها ما يتعلق برجاؤنا المقدس، فقد وجب الإجابة عليها
أهدي هذه الأسئلة اليك أيها العزيز القاريء، لتثق في الكتاب المقدس، وأيضا لتثق أنه مهما حور الناقد في اسئلته إلا أنها تبقى اسئلة بسيطة وسهلة إذا فتحنا الكتاب المقدس وقرأنا النصوص بعناية.
في الواقع لقد اتخذت أسئلة النقاد أشكالاً أخرى وصيغ أخرى غير تلك الصيغ التي اعتدنا عليها منذ عصر النهضة. ولكن المحتوى واحد، والهدف واحد، وهو التشكيك في أن كلام الكتاب المقدس هو كلام الله. وهذا الفكر هو مجرد حروب شيطانية
أثق أنني عندما أجيب عن هذه الأسئلة ستظهر أخرى تباعاً... وهكذا. فهذا هو عمل الشيطان الذي يريد أن يسلبنا إيماننا فيحرمنا من تلك النعمة المعطاة لنا. ولكننا مستعدون، وسنظل نملأ مصابيحنا زيتاً لأنارة العالم كله بكتابنا المقدس، حيث شبهنا الله بأننا نور للعالم، ونحن نعمل على أن تظل مصابيحنا مضاءة بنعمة الروح القدس...
أصلي أن يفيد هذا الرد كل باحث عن الحقيقة ... وكل شخص سأله آخر هذه الأسئلة فاحتار فيها، فها هي الحلول المقترحة للرد. وأخيراً أصلي أن تصل هذه الإجابات الى كاتب الأسئلة السيد الخطاب المصري، ولتكن هذه الإجابات سبباً لقرارات قد تغير من حياته. والرب هو المغير.
عماد حنا
ماجستير في اللاهوت