جاء في الإنجيل المقدس: وكان جباة الضرائب والخاطئون يدنون من يسوع ليسمعوه. فقال الفريسيون (رجال الدين) ومعلمو الشريعة متذمرين: «هذا الرجل يرحب بالخاطئين ويأكل معهم!»... التوضيح في التعليقات
احبتنا، لاحظوا الفرق بين تعامل السيد المسيح مع الخطاة وتعامل رجال الدين. فالسيد المسيح كان يتحدث بكلام الله ورجال الدين أيضًا كانو يتحدثون بشريعة الله، ولكن شتان الفرق بين الإثنين في التعامل مع الخاطئ. لماذا؟... ومنطقيًا نسأل: ما الذي يدفع شخص خاطئ لكي يدنو ليسمع كلام الله؟ أليس هو اختار الخطيئة بنفسه؟ فلماذا يدنو من المسيح مع أنه يعرف أن السيد المسيح لا يمكن أن يرضى ولا بقليل من الخطيئة؟... احبتنا، الكرازة الحقيقية لا تعني ترديد كلام الله في مسامع الناس ثم التبري منهم قد بُلِّغوا "الرسالة"، بل تعني العيش بمحبة المسيح بحيث جباة الضرائب والخاطئون انفسهم يشعرون بالقبول وبكل رغبتهم وحريتهم يدنون ليسمعوا كلام الحياة، فيخلصون. فحذاري جدًا أن نكون فريسيين زماننا. ويمكنكم ايجاد هذا النص في الإنجيل المقدس في لوقا ١٥ : ١ على الرابط التالي:
https://www.bible.com/ar/bible/67/LUK.15