Life Agape Logo
header_image

السيد المسيح يشفي مريض

السيد المسيح يشفي مريض

السيد المسيح يشفي مريض

النص

جاء في الإنجيل المقدس: ودخل (يسوع) يوم السبت (يوم الراحة عند اليهود) بيت أحد كبار الفريسيين (رجال الدين) ليتناول الطعام، وكانوا يُراقبونه. وإذا أمامه رجل تورم جلده بالاستسقاء، فقال يسوع لعلماء الشريعة والفريسيين: «أيحل الشفاء في السبت أم لا؟» فسكتوا. فأخذ يسوع الرجل بيده وشفاه وصرفه. ثم قال لهم: «من منكم يقع ابنه أو ثوره في بئر يوم السبت ولا ينشله منها في الحال؟» فما قدروا أن يجاوبوه... التوضيح في التعليقات


التعليق

اخوتنا الأحباء، الاستسقاء هو تورم عضو أو نسيج نتيجة تجمع للسوائل أسفل الجلد أو في أحد تجاويف الجسم. ولكن لنتأمل هذا المظهر المحزن: السيد المسيح يدخل بيت رجل دين ذو نفوذ ومكانة، وبين المدعوين شخص مريض بمرض قد شوه شكله، وعندما سأل السيد المسيح الجالسين إن كان يحل شفاء هذا الرجل (صديقهم او من معارفهم) في ذلك اليوم (لأنه يوم الراحة الذي اوصى به الله)، لم يقدروا أن يقدموا الإجابة. كم هو محزن كيف قتل التديُّن الضمير الإنساني لديهم بحيث كان من الممكن في رأيهم الا تكون مشيئة الله هي بأن يُشفى هذا الشخص. أنحن اشرار مراؤون الى هذه الدرجة؟... لماذا نقبل بأن نطلب من الله الشفاء ولا يمكن ان نرضى او نقتنع بمسألة ان الشفاء ليس من مشيئته، ونقبل بأن يكون ذلك على الآخر؟... احبتنا، التديُّن شوه الله. ويمكنكم ايجاد هذا النص في الإنجيل المقدس في لوقا ١٤ : ١ - ٦ على الرابط التالي:

https://www.bible.com/ar/bible/67/LUK.14