Life Agape Logo
٧. مسؤولية الإنسان في العلاج

٧. مسؤولية الإنسان في العلاج

أ‌- مسؤولية الوالدين (الأهل) تجاه الطفولة

قبل أن نأخذ بعض الأفكار عن مسؤولية الوالدين تجاه الطفولة، أحب أن أذكر بعض الأمور التي تخص والدينـا: هم بشر محدودين، خطــاة، (لهم رواسب طفولة غير معالجةَ) سواءً كانوا مهتدين أم لا فهم ضحايا تربية آبائهم وظروف الحياة.

لذلك لا ندين، لا نرمي كامل اللوم عليهم هذا لأننا نحن أيضاً لنا مسؤولية تجاه أنفسنا. لكن بالرغم من الأمور أعلاه تبقى هناك مسؤولية كبيرة للوالدين تجاه أولادهم، وهذا كما في أدناه.

التربية الصحيحة، اهتداء الوالدين (اكتشاف محبة الله)، التثقيف النفسي والتربوي، ملاحظة الانتكاسات التي تمر بالطفل.

مقومات التربية الصحيحة:

  1. ألحزم ألوالدي: وهو القابلية على إدارة تصرفات الطفل.
  2. المحبــة: وهذا يعني: المحبة اللا مشروطة أي القبول والغفران. أن أقبل الطفل بكل إيجابياته وسلبياته أي أقبله كما هو وأسامح متى أحتاج الأمر. هذا إضافة إلى التشجيع (عكس الانتقاد واللوم) والصلاة معهم ومن أجلهم. أن نقوم بأعمال تجسد هذه المحبة وتعبر عنها. إن المحبة الإلهية لا تعتمد على الشخص الذي يُحَبْ بل على المحُب.

أدناه، نتائج تباين عاملي المحبة والحزم على شخصية الطفل وحسب نوع التربية:

ب- مسؤولية الشخص تجاه طفو ليته (تجاه رواسب الطفولة)

صلاة خاتمة

يا ربُ اختبرتني فعرفتني
عرفت قعودي وقيامي
وتبينت أفكاري من بعيد
أنت تراقبُ سفري وإقامتـي
وتعرف جميع طرقي
أنت ملكت قلبي، وأدخلتني بطن أمي
أحمدك لأنكَ رهيبٌ وعجيبٌ
عجيبةُ هي أعمالكَ
وأنا أعرف هذا كل المعرفة
ما خفيت عظامي عليك، فأنتَ صنعتني في الرحم
وأبدعتني هناك في الخفاء
رأتني عيناك وأنا جنينُ، وفي سفرك كتبت أيامي كلها
وصورت قبل أن يكون منها شيء

(مز139)

الربُ يرعى قطعانهُ كالراعي
ويجمعُ صغارها بذراعيه
يحملها حَملاً في حضنهِ
ويقودُ مرضعاتها على مهلٍ
يبحث عن المفقودة
ويرد الشاردة
ويجبر المكسورة
ويقوي الضعيفة
ويحفظ القوية ويرعاها كلها بعدلٍ

(حزقيال 34: 16)