هل أنت خائف من المجهول؟ |
تسمع عن أمراضٍ وفيروساتٍ تنتشر في كل مكان، حروب واضطهادات تمزّق الأوطان وتبعد الإنسان عن أحبائه. هناك الكثير من الأشياء التي يمكنها أن تحطم الإنسان وتجعله عاجزاً عن المقاومة.
خذ مثلاً فيروس قاتل يجبرك على الابتعاد عن أهلك وأحبائك، لذلك تتخذ الإجراءات الوقائية الضرورية خوفاً من نتائجه الخطيرة.
ولكن، هل تعلم أن هناك فيروساً أخطر يختبئ داخلك، وأنت لم تكتشفه بعد؟ هذا الفيروس عوارضه أشد فتكاً؛ فهو يزرع الحزن والكره في قلبك، ويقودك إلى أعمال تؤذيك وتؤذي الآخرين.
ولكن أخطر عوارضه أنه يُبعدك عن خالقك.
هذا الفيروس هو الخطيّة
التي تسكن داخلك، بأشكالها المختلفة: الكراهية، القتل، السرقة، الكذب...
ربما تشعر بخوفٍ دائمٍ من المجهول، لأنك لا تثق بما يخبئه لك المستقبل. لكن، هناك من يستطيع أن يحررك من قيود هذا الخوف الذي يولده العالم من حولك، ويقودك إلى مكانٍ تجد فيه السلام والطمأنينة.
هل ترغب في التغلب على هذا الخوف؟
اكسر حاجز الخوف الذي في داخلك، ومدّ يدك إلى أقوى وأعظم إله... الإله الذي صنع السماوات والأرض، الذي لا يعسر عليه أمر!
إنه نفسه، من عظيم محبته لك، تواضع وصار جسداً ومات على الصليب ليكسر شوكة الموت ويهزم الظلمة. هو قادر على أن ينصرك على الخوف الذي تسببه الخطيّة، وأن يكون لك نوراً ينير ظلام قلبك.
الله يمد يده لك، لينتشلك من الخطيّة والشر والظلام والخوف الذي يقيّدك. هو وحده، بكلمةٍ واحدة، يستطيع أن يشفي جسدك وروحك.
هو يقول لك:
"لِأَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ، ٱلْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، ٱلْقَائِلُ لَكَ: لَا تَخَفْ، أَنَا أُعِينُكَ."
(إشعياء ٤١: ١٣)
هل أنت مستعد لتمسك بيده، لينقلك من الظلام إلى النور؟
صلِّ معنا هذه الكلمات:
"ربي وإلهي، أؤمن أنك أحببتني حتى الموت على الصليب، وأنك قمت لتحررني من عبودية الخطيّة التي تسلبني السلام وتغرقني في الخوف والتعب.
أعترف أنك المخلّص الوحيد لحياتي، وأطلب منك أن تملك على حياتي وتحررني من كل قيود الخطيّة، لأنال بنعمتك الحياة الأبدية. آمين."
هل صليت هذه الصلاة؟