Life Agape Logo
ماذا يخبئ لي المستقبل؟

ماذا يخبئ لي المستقبل؟

أنت مشغول البال على زواجك، أولادك، عملك، وأمانك... تحلم بمستقبل مليء بالنجاحات وترسم له أهدافًا واضحة.
نعم، من الطبيعي أن نضع لأنفسنا أهدافًا وخططًا وأحلامًا لما سيكون عليه مستقبلنا. هذا شيء جيد ومطلوب. لكن، ما أن يتحول الحلم إلى هاجس، والخطة إلى مصدر خوف وقلق من الفشل، يبدأ ثقل التوتر بالتراكم. لماذا؟ لأننا نثق في أنفسنا المحدودة، وننسى أن القوة الحقيقية، والأمان الدائم، والسعادة العميقة لا تأتي إلا من الذي خلقنا وأحبّنا وميّزنا.

"وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل."
رغم أننا أسأنا إليه مرارًا، وأخطأنا في حقه وفي حق أنفسنا، إلا أنه لا يزال ينظر إلينا بعين المحبة والقيمة العالية. منذ البدء، أحبنا. ومن أجل هذا الحب، أتى إلى الأرض، عاش بيننا ليعلمنا، وليرينا كيف نرسم طريق حياتنا. مات الصليب من أجلنا، تحمل آلامنا، مخاوفنا، وأحزاننا... ثم قام من بين الأموات، ليمنحنا ضمانًا أكيدًا بالحياة الأبدية مع الله.

"قد كلَّمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم."
إذا كنت تبحث عن سلام الله، فافتح قلبك وقل له بصدق:
"أبي السماوي، لقد أخطأت في حقك وفي حق نفسي، لكنني أؤمن بأنك دفعت اجرة خطيّتي ومُت بدلاً عني. اغفر لي أخطائي واقبلني ابناً لك، آمين"