رغبات القلب |
يشعر قلبك بالحزن، وتسأل: أين أجد السعادة؟
تسعى بكل جهد لتحقيق أحلامك، لكنك تسقط وتفشل. هناك رغبة عميقة في داخلك لتختبر السلام والفرح، ولكن الألم يظل أكبر من قدرتك.
عندما خلقنا الله، أحبنا وأراد لنا حياة مليئة بالفرح والسلام بالقرب منه، ومنحنا حرية الاختيار: أن نتمسك به بمحبة كاملة ونعيش تحت جناحه الحامي، أو أن نختار أنانيتنا وكبريائنا ونتكل على ضعفنا.
قد تكون انجرفت في ملذات العالم وشهواته ووجدت نفسك غارقًا في الظلام... لكن الله لم يتوقف عن محبتك يومًا! وبما أن أجرة الخطية هي الموت، فقد منح الله فرصة ثانية للإنسان بمجيئه إلى الأرض ودفع هذا الثمن الكافي لجميع العالم.
مع الله، تختبر السعادة الحقيقية، الأمل الذي لا يخيب، الحماية التي لا تزول، والمحبة التي تغمر حياتك بالغفران.
ها هو الآن يقرع باب قلبك، ينتظرك لتفتح عينيك وترى أحلامك تتحقق. الله يدعوك اليوم للعودة إليه، ليمنحك حياة جديدة مملوءة بفرح دائم لا ينقطع.
يمكنك أن تبدأ رحلة المجد هذه بكلمات بسيطة من القلب، صادقًا مع الله، قائلاً:
"ربي وإلهي، لقد سعيت وحاولت، لكنني تعبت، ولم أعد أملك القوة على المتابعة. آتي إليك اليوم بحملي الثقيل، وأطلب منك أن تقود سفينة حياتي، لتوصلني إلى بر الأمان. آمين."