٤. الإرسال |
ألهدف العام:
فهم الاساس الانجيلي للتنشئة والعناصر الرئيسية المستخدمة في تأسيس حركة تنشئة.
المقدمة: فكرة التنشئة نابعة من الكتاب المقدس ومن اسلوب يسوع في تدريبه للتلاميذ وأيضا من أسلوب الرسل الاولين في تأسيس الكنيسة الرسولية الاولى التي استاعطت ان تستمر في عملها بنقل البشرى لحوالي الفين عام وعبر مصاعب ومشاكل ولولا رصانة الفلسفة المستخدمة في هذه الحركة لما وصلت المسيحية الينا اليوم!
*" ثم خرج في الساعة الثالثة فرأى اخرين واقفين في السوق بطالين فقال لهم اذهبوا انتم ايضا الى كرمي". لا يزال نداء السيد المسيح يتردد منذ ذلك اليوم البعيد من تاريخ البشر وهو يتوجه الى كل إنسان جاء إلى هذا العالم. وان الكنيسة اذ تجدد فيها دفق روح العنصرة على اثر المجمع الفاتيكاني الثاني احست في داخلها بأن شعورا اقوى بطابعها الرسولي اخذ في النضوج وانطلاقا من انقيادها السخي سمعت من جديد صوت الرب وهو يرسلها الى العالم (كسر لخلاص شامل). (العلمانيون المؤمنون بالمسيح ص6).
ألهدف العام:
الصفات العامة التي يجب ان يتحلى بها المنشئ ودوره في خلق جو ملائم لاستمرار حركة التنشئة.
المقدمة: التنشئة هي كالتربية مستمرة وملازمة للشخص لفترة طويلة من الحياة حتى يصبح الشخص قابل ان ينشئ اخرين.
وللمنشئ دور اساسي في انجاح هذه العملية فيما اذا كانت حياته الشخصية وخدمته تتصف ببعض الصفات الاساسية التي سنبحثها في هذا اللقاء، وكذلك نوع الجو الذي يخلقه في اللقاءات.
* والمسيحيون على صعيد الوجود قبل صعيد العمل هم اغصان الكرمة الوحيدة المخصبة التي هي المسيح . انهم الاعضاء الحية في جسد الرب الواحد المبني بقوة الروح. واذ نقول على صعيد الوجود لا نعني فقط حياة النعمة والقداسة التي هي المصدر الاول والاغنى لخصب امنا الكنيسة المقدسة الرسولي والارسالي بل نعني ايضا قداسة الحياة التي يصف بها اعضاء الجمعيات العلمانية.
ألهدف العام:
تحديد المبادئ العامة التي يجب ان تتوفر لبناء تلاميذ للمسيح لهم القابلية على الانتشار والتزايد وتناقل هذه الخبرة.
المقدمة: لغرض استمرار ونجاح حركة التنشئة يجب ان يكون المؤمن المنشأ مبني على اسس صحيحة تضمن قابليته على نقل البشرى وتنشأة الاخرين بدون فقدان الجودة او اقلال المستوى بل على العكس انماء روح الابداع لتطوير الحركة وابتكار اساليب مختلفة لتلائم الظروف المختلفة. مثل لاعب كرة القدم الذي يدرب تدريب جيد لاداء جيد في كل الظروف وكذلك تنمى لديه قابلية العمل الجماعي وتدريب الاخرين.
ألهدف العام:
التدريب على كيفية اختيار نوع وحدود المجموعة المراد تبشيرها وايجاد المؤمنين الامناء منهم وبنائهم للتضاعف الروحي.
المقدمة: لكي يكون بالامكان تحديد مدى نجاح أو فشل عملية التنشئة يجب تحديد طبيعة المجموعة المراد خدمتها وحجمها. حيث يتم بعد الانتهاء من البرنامج جمع احصائيات ومعلومات عن عدد المستفيدين من هذا البرنامج ومقدار زيادة الوعي الروحي فيها. حيث تدخل عوامل كثيرة في تحديد هذه المجموعة مثل الامكانات المتوفرة لدينا والشريحة البشرية الموجودة ان كانت متجانسة أم لا والأساليب الملائمة لها.. الخ.
ألهدف العام:
للتعرف على ما يجب ان يحتويه برنامج التنشئة وما يجب تجنبه وكيفية تقويم خدمتنا الشخصية على ضوء ذلك.
المقدمة: كما ذكرنا سابقا ان برنامج التنشئة هو عبارة عن عملية مستمرة متضاعفة (حركة)، لكنها حركة من نوع جدا خاص.
الحركة بصورة عامة تعرف بمجموعة متسعة من الناس الملتزمين بالتحرك نحو هدف مشترك.
الحركة الروحية هي مجموعة متسعة من الناس المكرسين لهدف الهي.
ألهدف العام:
توضيح المراحل الزمة لبناء وتطوير حركة تنشئة في منطقة جديدة.
لا يمكن بناء حركة تنشئة او تطويرها بصورة عشوائية بل يجب ان تكون مدروسة ومبرمجة جيدا. على المنشئ ان يعرف المستوى الروحي للمجموعة المراد تنشئتها والى اين يريد الوصول بها ووضع الخطط لتحقيق هذه الهدف . هناك خطوات عامة يمكن ان تشمل كل حركات التنشئة المراد تأسيسها حسب هذا البرنامج سوف يتم التعرف عليها في هذا اللقاء.
ألهدف العام:
كيف يتصرف المنشئ كقائد روحي والمعنى الكتابي للقيادة كخدمة.
المقدمة: القيادة في المسيحية تختلف عن اي نوع من انواع القيادات الاخرى " تعلمون ان رؤساء الامم يسودونها، وان عظماءها يتسلطون عليها، فلا يكون هذا فيكم، بل من اراد ان يكون عظيما فليكن لكم خادما. ومن اراد ان يكون الاول فيكم، فليكن لكم عبدا: هكذا ابن الانسان جاء لا ليخدمه الناس، بل ليخدمهم ويفدي بحياته كثيرا منهم" (متى 20: 25-28).
ألهدف العام:
استخدام مبدأ التنفيس الروحي للتغلب على المعوقات التي تعطل صفاء علاقتنا مع الله وتفشل خدمتنا.
المقدمة: كون الخدمة التي نقوم بها (التنشئة) هي عمل روحي، فان مسألة الحالة الروحية للمنشئ تصبح امرا أساسيا. الانشغال في وضع الخطط والإستراتيجيات، أحيانا يشغلنا عن الاهتمام بصحتنا الروحية، وهذا هو السبب الرئيسي في فشل البرنامج حتى وان كانت متقنة كل الاتقان.
لذلك يجب الانتباه، ونحن في الخدمة، الى خلوتنا الشخصية مع الرب والمواظبة على اللقاءات الروحية في الكنيسة ومراجعة الحياة وفحص الضمير والتنفس الروحي يوميا.