كان مطيعًا للآب، فهناك علاقة واضحة بينهُ وبين الآب، والطاعة كانت نهج حياته. (يوحنا 12/49، 17/4).
عاش حياة الإيمان ولذلك تمكن من رؤية الأشياء بمنظارها الصحيح وان يرى الحياة بمنظار الله (احياء ابنة يايرس/ مرقس 5).
حياة الصلاة. نعلم أن كل خدمة مثمرة يجب أن تكون مدعومة بالصلاة.
لذلك نرى يسوع في أوقات كثيرة يختلي ليصلي.
"وزاد صيت يسوع انتشارًا، فأقبلت إليه جموع كبيرة لتسمعهُ وتُشفى.. ولكنه كان يعتزل في البراري ليصلي" (لوقا 5/15-16)،
وكذلك (6/12-13) عندما اختار الرسل الاثني عشر.
سلطان كلامه. لأن يسوع كان مُساق بالروح القدس فلقد تجلّت في كلامهِ حكمة الله، وكلامه يسد احتياج الإنسان.
فإن كلمة الله من خلالهِ كانت فاعلة في الإنسان أذ لها سلطان لتطرد الظلال من الذهن وتحل هي بدلهُ فتثمر في الإنسان.
فيسوع لم يكن متسلطًا لكن كان يستخدم سلطة الكلمة… كان يعلمهم مثل من لهُ سلطان… (متى 7/29).
ارتباطه الشخصي مع التلاميذ ومع الآخرين، فهو لم يكن منعزلاً لكن كان يهتم بالآخر ويشعر باحتياجه. وهو يقدم ذاته للإنسان ويتفاعل معهُ.
خدمته كانت مثمرة لأنها معمولة بقوة الروح القدس أي ممسوحة بالروح. إذ أنها بدأت باستلام قوة الروح القدس (لوقا 3/21-22).
كذلك يشير (لوقا 4) إلى أن يسوع كان مملوءًا بالروح القدس ومُقادًا بالروح وان روح الرب كان عليه.
وأيضًا في بشارة لوقا 5/17 تشير إلى أن قوة الرب للشفاء كانت معهُ "وكانت قدرة الرب تشفي المرضى على يده".