إن مسؤولية الوالدين تجاه أولادهم المراهقين في التربية هي امتداد لتربيتهم لهم في الطفولة والتي أساسها المحبة والحزم من خلال ما يلي:
التربية العامة:
-
احترام رغبة المراهق في بعض الاستقلالية.
-
لا نعامله كطفل.
-
إشراكهم في مسؤوليات البيت.
-
علاقة أساسها الأحترام.
-
أن يسود البيت جو المحبة اللامشروطة (القبول والغفران) وليس الصرامة أو التزمت.
-
إقامة علاقة صداقة مسؤولة مع المراهق.
إن كلام بولس الرسول إلى الآباء والأبناء في الرسالة إلى أفسس 1:6-4.
أيها الأبناء، أطيعوا والديكم في الرب، فهذا عينُ الصواب. أكرم أباكَ وأمكَ… وأنتم أيها الآباء، لاتثيروا غضب أبنائكم، بل ربوهم حسب وصايا الرب وتأديبه
التربية الجنسية:
-
تقديم الجنس بصورته الصحيحة السليمة بكونه جزء من خطة الله للجنس البشري.
-
إعطاء التقدير والاحترام لكل أعضاء الجسم وإن كل عضو في الجسم له قيمة.
-
الاستعداد الذهني والنفسي للتغييرات التي تطرأ على الجسم عند الفتى والفتاة.
-
تساعد على قبول النفس كذكر وكأنثى.
-
إن الجنس مقدس وطاهر ما دام في الحدود المتعارف عليها والتي وضعها الله في خطته من أجل الإنسان.
-
تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الجنس الآخر وبذا يساعد على النمو السوي في المجتمع.
-
معرفة العلاقات المشروعة وغير المشروعة والالتزام الاجتماعي والإنساني والروحي.
-
إشباع الفضول وحب الاستطلاع بأسس منظمة وعلمية.