تعريف المشاكل الجنسية والعاطفية:
وهي الميول والأفكار والتصرفات الجنسية المتطرفة، والتي تُهدد أمن الإنسان وتسلب استقراره الفكري والجسدي، ويؤدي التمسك بها إلى مشاكل نفسية (عاطفية وفكرية) جسدية واجتماعية. إن الانحراف (التطرف) في هذه الأمور يهدم الحوار بين الجنسين والعلاقة الحميمة والاحترام للطرف الآخر.
مسببات المشاكل الجنسية:
-
نوع التربية، صارمة، متسيبة، غير مثقفة.
-
جهل المراهق لمتغيرات هذه المرحلة، وجهله للثقافة الجنسية عموماً.
-
الفراغ وبالتالي عدم استغلال الطاقة الجسمية في مهارة معينة مما يعطي مجال للتشتت بالأفكار وبالتالي أسر الذهن من خلال أحلام اليقظة ذات العلاقة.
-
بالاكتساب (من خلال البيت نفسه في حالة أحد أفراد العائلة عنده مشكلة من هذا النوع).
-
التعرض لحوادث التحرش أو الاعتداء في مرحلة الطفولة أو المراهقة الأولى.
-
أمور أخرى مثل : الفضول، البحث عن هوية، البحث عن العلاقة القريبة، علاقات عائلية مرتبكة، ضغط الأصدقاء.
نتائج المشــاكل الجنسيـة:
-
الشعور بالذنب.
-
إقلال قيمة الذات.
-
خجل / خزي.
-
الخوف من الناس والله / الخوف من العقاب.
-
فقدان الثقة بالآخرين.
-
غضب على النفس والآخر وايضا على الله.
-
عدم استقرار الفكر.
-
تفتح للأمور الجنسية وأفكار (جنسية) وأحلام اليقظة تأسر الفكر.
-
الإدمان بمختلف أنواعه (الطعام ، الشراب ، التدخين ...) لكي ينسى ويهرب من واقعه.
-
الابتعاد عن الله بسبب إدانة النفس والخوف من العقاب.
-
ضعف المهارات الاجتماعية.
-
تأثير سلبي على الحياة العائلية والعلاقة الزوجية في المستقبل.
مثال من الكتاب المقدس:
بالرغم من حكمة الملك سليمان (1 ملوك 11) والنهضة في عصره الا ان الكتاب المقدس يذكر انه كان لسليمان سبعُ مئة زوجة من الأميرات وثلاث مئة جارية من امم مختلفة ، فتعلق بهن سليمان حباً، فأزاغت نساؤه قلبه عن الله حيث انه عبد آلهة غريبة في زمن شيخوخته ، فلم يكن قلبه مخلصاً للرب إلهه.
أما نظرة الرب يسوع إلى هذا الأمر، فمع إنه لم يدن الزانية عندما التقى معها بل أكثر من ذلك فضل دخول الزواني إلى ملكوت الله (بالإيمان) على الفريسيين ، لكن يسوع أدان البذرة (الجذر) التي تنشأ منها خطيئة الزنا وهي الشهوة والنظرة الرديئة...." من نظر إلى امرأة ليشتهيها ، فقد زنى بها في قلبه" (متى 28:5) أي إن يسوع يدين الخطيئة (ومن جذورها) وليس الخاطيء التائب.
توجيهات:
-
قبول الأهل ورعايتهم وإسنادهم.
-
الانتباه إلى الأفلام، الناس المحيطين، نوع اللعب، الأصدقاء.
-
التشجيع والإسناد من كلام الرب والمحبة الأخوية.
-
التثقيف الجنسي وأيضاً ماله علاقة بخطورة الأمور الجنسية وتأثيرها على الإنسان روحياً ونفسياً وجسدياً.
-
التثقيف الأخلاقي ( من الكتاب المقدس).
-
التثقيف الروحي والذي يتضمن أمور مثل مسؤولية الإنسان في التجربة والخطيئة، وكذلك ما يتعلق بالغفران الإلهي والتحرر من سيطرة الذنب وإقلال القيمة الذاتية.
-
ملاحظة نوع الأصدقاء.
-
توجيه المراهق إلى مهارة معينة يبرز فيها لتصريف الطاقة ولمنع الفراغ ولبنيان القيمة الذاتية.
خاتمــة: تشجيع من لدن الرب (ميخا 8:7-9)
لاتشمت بي با عدوي
فإن سقطت أقوم
وإن جلستُ في الظلمة
فالرب نورٌ لـي
أحتمل غيظ الربِ
لأنـي خطئتُ إليه
حتى يدافع عن دعوايَ
ويعمل على إنصافي
ويخرجني إلى النور
فأحدث بعدله
آمين