التغييرات الجسدية: وتشمل طفرة النمو (زيادة سريعة في الطول والعرض للفتى والفتاة)،حب الشباب، السمنة، الهبوط التدريجي في الطاقة، تغييرات في نسب أعضاء الجسم، نمو الشعر على الجسم،خشونة الصوت.
إنه من المهم لدى المراهق في هذه المرحلة أن يبدو جذابا، لكن إن طفرة النمو هذه ممكن أن تجلب له الحرج وعدم قبول النفس فيما اذا كانت التغييرات الجسدية واضحة جداً او بطيئة.
التغييرات الجنسية: إن معظم المراهقين يمرون بمشاعر القلق بسبب البلوغ والتغييرات الجنسية وفعل الهرمونات الجنسية، وأيضاً بالاضطراب بسبب التصرفات والأفكار الجنسية التي تبدأ تظهر عندهم والتي ممكن أن تقود المراهق إلى الشعور بالذنب (الذنب الكاذب).
التغييرات في العلاقات: إنه من المهم جداً لدى المراهق أن يكون مقبولاً من قبل أصدقائه وأهله وله مكانة واضحة في البيت وخارجه. ويحاول المراهق أن يبدأ بالأبتعاد عن سيطرة الأهل لكنه بنفس الوقت يحتاج أيضاً إلى الشعور بالأمان وإلى أحتضان أهله له. والمراهق يشعر بالأضطراب والغضب والقلق إذ كان الأرشاد الوالدي غير واضح.
عتقدات متغيرة: الطفل عادةً يقبل بمعتقدات وقيم أهله لكن عندما يكبر فهو يبدأ يتساءل عن وجهات نظر أهله في الأمور وربما يرفض البعض منها. أضافة الى ان أصدقائه من عمره لهم الأثر الكبير في هذا. وقد تتبادر إلى ذهنه الكثير من التساؤلات مثل (لماذا الشر،لماذا الظلم) فيبدأ عنده شكوك من الناحية الروحية وربما يقل ذهابه إلى الكنيسة والمشاركة في الفعاليات مما يؤدي إلى قلق الأهل وآباء الكنيسة.
نفسه وجهل الأهل الثقافي والتربوي والروحي مثل معاملة المراهق كطفل، أو السيطرة عليه مما يؤدي بالمراهق بالإحساس بعدم الأمان المستمر.
المسيرة إلى الاستقلال: المراهق ليس طفلاً بعد، فهو يطالب بحريته (وعلى مدى واسع). لكن في الحقيقة إن المراهق لا يستطيع أن يتعايش في مجال واسع من الحرية بل من الأفضل أن يسمح له بالحرية بالتدريج. فبسبب هذا الاختلاف في تفكيره وتفكير الأهل، ممكن أن ينشأ التوتر والتمرد وتحدي السلطة أياً كان نوعها.
البحث عن هوية وبنيان القيمة الذاتية: هذا الوقت يكون وقت للبحث والتخبط والتجربة وربما التشتت والقلق. فهو يريد أن يعرف ذاته (مع كل هذه المتغيرات التي تحدث له) إضافةً إلى انه يسعى من أجل بنيان قيمته الذاتية وذلك بامتلاك المهارات.
قلق على المستقبل: في مرحلة المراهقة المتأخرة يبدأ المراهق بالتفكير وربما اتخاذ القرارات من ناحية العمل، الكلية، قيمته الخاصة، طريقة حياته. ولكن في الحقيقة ليس هناك قرار ثابت في هذه المرحلة وبعض القرارات ممكن أن تؤثر على مسيرة حياته. إن هذا الأمر ممكن أن يجلب القلق وبالذات للشخص الواعي والحكيم الذي يهمه أمر المستقبل.
استمرار بعض من مشاكل الطفولة فيه (الطفولية) مثل: الرفض / الغيرة / الخوف من المواجهة…