Life Agape Logo
header_image

الصورة الثابتة

الصورة الثابتة

الصورة الثابتة

النص

قال السيد المسيح «أحبوا أعداءكم، أحسنوا وأقرضوا غير راجين شيئًا، فيكون أجركم عظيمًا، وتكونوا أبناء الله العلي، لأنه ينعم على ناكري الجميل والأشرار. كونوا رحماء كما أن الله أباكم رحيم.»... التوضيح في التعليقات


التعليق

اخوتنا الأحباء، إذا كان الله الثابت الذي لا يغيّر تعامله وطبيعته مع الإنسان يُساء فهمه، وكل مرة نفهمه بطريقة مختلفة بحسب الظروف التي تمر حياتنا بها؛ فكيف تعتقدون سيكون فهمنا لبعضنا البعض، ونحن متغيرون ومتجددون يومًا فيوم. فإذا كان الثابت يُفهم بعدة صور، ولكل إنسان فهمه الخاص عنه، فكيف المُتغيّر. إنها لفوضى بحق! لذلك احبتنا، ندعوكم اولًا، كناظرين للآخرين، لتجنب الحُكم المسبق على اي إنسان، لأنكم لا تعرفون سوى القليل عنه، ولا تعرفون حالة هذا القليل نفسه الآن. وثانيًا، كمنظور إليهم، ألا تظهروا سوى صورتكم الحقة اما الآخرين، ويكون ظاهركم كباطنكم، مهما بدى ذلك وقحًا او صعبًا. ومع هذا كله، فلا يوجد ضمان بأن يفهمكم الآخر بحقيقتكم، لأن فهم المقابل لا يأتي من حقيقة المقابل فقط، بل مما يراه الناظر فيه. وإذا كانت عين الناظر مريضة، فلن يرى الأمور على حقيقتها مهما فعلتم. ويمكنكم ايجاد هذا النص في الإنجيل المقدس في لوقا ٦ : ٣٥ على الرابط التالي:

https://www.bible.com/ar/bible/67/LUK.6