النص

قال السيد المسيح «علينا، ما دام النهار، أن نعمل أعمال الذي أرسلني. فمتى جاء الليل لا يقدر أحد أن يعمل. أنا نور العالم، ما دمت في العالم»... التوضيح في التعليقات

التعليق

اخوتنا الأحباء، كما أن لكل عمل وقته، كذلك هناك وقت لعمل الله. والله يعطي عمله للإنسان (للفعلة او للعمال) بتفاصيله الكاملة. فلا يجوز للإنسان ان يعمل اعمال "يضن" انها اعمال من الله ويقول انها اعمال الله مهما بدى العمل صالح، لأن عمل الله واضح التفاصيل ويأتي من الله نفسه، ولا يبتدعه الإنسان لنفسه. فوصايا الله هي لجميع الناس، ولكن العمل هو "مهمة" او "تكليف" يكلف الله الإنسان به. ولا يجوز لمن يعرف ما يريده الله منه ان يؤجله، لأن هناك وقت لكل عمل ولا يمكن فعله في وقت آخر؛ تمامًا كما في الحياة اليومية. وكما ان هناك عمل، فهناك ايضًا راحة، والراحة مفروضة لضمان استمرارية العمل، فلا يجوز العمل وقت الراحة ولا يجوز الراحة وقت العمل. وسيأتي وقت لا يمكن ان ينجز فيه العمل، فعندما يعطي الله للإنسان عمل معين، فالآن هو وقت عمله، وسيأتي وقت بعده لا يمكن انجاز هذا العمل فيه، كما ان النهار يتبعه الليل. وعمل الله كثير جدًا، ولكن الذين يعملون هذا العمل قليلون، لهذا السيد المسيح يقول "اطلبوا من رب الحصاد أن يرسل عمالًا إلى حصاده". ويمكنكم ايجاد هذه الآية في الإنجيل المقدس في يوحنا ٩ : ٤ على الرابط التالي:

https://www.bible.com/ar/bible/67/JHN.9